هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى في حب كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل
شــــــــارك معنا فى بناء المنتدى .. لنشر ثقافة العلم و المعرفة
عزيزي الزائـــر / عزيزتي الزائرة .. بعد إتمام عملية التسجيل , يرجى الدخول لبريدكم الالكترونى لتفعيل حسابكم لكي تتمكنوا من كتابة ما تشاءون فى المنتدى و شكراً لكم
المقال الكامل لدكتور زويل في فاينانشيال تايمز «صندوق مستقبل مصر لإنقاذ الثورة العربية» | ترجمة: إيمان عبد الحليم هاشم
3 مشترك
كاتب الموضوع
رسالة
Admin Admin
SMS : واحد من ملايين محبي كبير علماء العرب الدكتور / أحمد زويــل
عدد المساهمات : 217
السٌّمعَة : 2
تاريخ الميلاد : 22/04/1990
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 34
موضوع: المقال الكامل لدكتور زويل في فاينانشيال تايمز «صندوق مستقبل مصر لإنقاذ الثورة العربية» | ترجمة: إيمان عبد الحليم هاشم الخميس يونيو 30, 2011 1:21 pm
كنت فى طريقى مغادراً مطار القاهرة بعد تنحى حسنى مبارك، عندما سألت إسراء، سيدة شابة من قيادات الثورة:"ماكان هدفكم؟" قالت،" تغيير النظام". لقد قام المصريون بإسقاط رأس النظام، ولكن ليس النظام نفسه. وذلك هو التحدى الآن
إن ثورتى مصر و تونس تقدمان نموذجاً لتغيير وجهه الشرق الأوسط. فإن مثل تلك المجتمعات لاتعانى إنقساماً قبلياً أو طائفياً.و إنه بالرغم من وجود إختلافات عقدية قد تصل إلى حد التصادم أحيانا، إلا أن مصر لاتزال متآلفة ومتحدة. وفي المقابل ، نجد نموذجاً آخر تمثله ثورات كل من اليمن وليبيا وغيرها. تلك الحالات، و للأسف، تمثل مجتمعات قد تكون الفوضى و الحروب الأهلية نتيجة حتمية لما تعانيه من صراعات قبلية و طائفية، مما قد يؤدى في نهاية المطاف إلى تقهقر الشرق الأوسط إلى الوراء نحو الصراع والتعصب، وليس إلى الأمام.
و لتجنب هذا، لا يمكن أن يُسمح لثورات يمثلها نموذج مصر وتونس بالفشل. إن مصر هي المفتاح. بتعداد للسكان يصل إلى خمسة وثمانين مليون نسمة، لاتعد فقط أكبر بلد في المنطقة و لكنها قلب العالم العربي كذلك. والتأكد من نجاح ثورتها لأمر ضروري لنشر الديمقراطية والاستقرار في في قلب العالم وكذلك من أجل السلام الشامل في المنطقة. فما الخطوات التى يجب إتخاذها؟
من خلال خبرتى فى دفع الإصلاح لأكثر من عقدين من الزمن وكمفاوض مع قادة الشباب والحكومة خلال الثورة، فإن ما أوقن به تماماً هو حاجة البلاد الماسة وعلى المدى الطويل إلى نظام تعليم لائق. إن ما يدعونهم ب "أولاد الفيسبوك" والذين هم من بزغ دورهم جلياً فى القيام بالثورة، يعلمون أن مصر كانت يوماً ما أكثر تقدماً من كوريا الجنوبية في مجال البحث العلمي والتنمية. انهم يعرفون انه بينما كان السيد مبارك يقيم في قصره لما يزيد عن ثلاثين عاماً كانت مصر تتجه مسرعة نحو طريق منحدر، بينما نجحت الصين في انتشال مئات الملايين من براثن الفقر، و أرسلت روادها إلى الفضاء ، وقامت بتشييد المدن الكبرى والقطارات فائقة السرعة، ونجحت فى تطوير دارسيها إلى مستوى يصل الى المعايير العالمية. ويتسائلون لماذا لا تستطيع مصر أن تحذوا حذوهم.
و بطبيعة الأمر، قد يستغرق ذلك وقتا طويلا ولكن لا بد أن يبدأ الآن. و رغم أن مصر قد يعترىها العديد من المشكلات إلا أن ثلاثة منها هم الأكثر إلحاحا والأدعى للمعالجة: الحكم والاقتصاد والتعليم. إن المجلس الأعلى للقوات المسلحة بإعتباره الكيان السياسي الحاكم فى الوقت الراهن، عليه أن يضمن تغيرات سياسية سريعة. فإن مصر في حاجة ماسة إلى الوحدة الوطنية و تسوية الخلافات. ولكن لاتخاذ خطوات حاسمة طويلة المدى نحو ذلك التغيير فإن المجتمع بحاجة ملحة إلى دعم إقتصادى. فريثما يقوم المصريون أنفسهم بصياغة الأمة الجديدة، فإنهم يحتاجون كذلك إلى الدعم في إعادة بناء المؤسسات المستدامة. وإن نقطة الإنطلاق لهذا المشروع المحوري يجب أن تكون، "نهضة التعليم والتنمية "، وهو ما يوجزه أول تعاليم القرآن الكريم-إقرأ..
لسنوات عدة قام الغرب بدعم نظام مبارك وقدم له المساعدات لما كان يأمل من الاستقرار فى المنطقة-- ولكن على أرض الواقع لم يكن إلا الركود -- في الشرق الأوسط. إن ما تحتاجه مصر فى المرحلة الراهنة هو إقامة شراكة عالمية من المنظمات الخاصة والحكومية لإنشاء صندوق لتمويل ثورة تعليمية. وينبغي توجيه هذا من قبل مجلس الأمناء من المصريين ذوى الشهرة وقادة العالم بالتعاون مع الحكومة المصرية.
مثل تلك المبادرة تحتاج أولياً إلى بليون دولار من مصادر خاصة و حكومية. علاوة على ذلك يمكن أن يأتى الدعم من عدة دول أخرى و أن يتم تداولها من قبل البنك الدولي والبنك العربي وصندوق التنمية الاسلامي. فى حين أن التنصل من الديون سوف يؤدى إلى إعادة توجيهه تلك الموارد الوطنية بعدياً عن هذه المشاريع الحيوية وغيرها. إن مصر قد لا تمتلك موارد طبيعية غنية. فمساحتها الزراعية الصغيرة نسبيا -- أقل من 10 في المائة من مجموع الأراضي. ويعتمد نموها على السياحة، و كذلك التعريفات الجمركية لقناة السويس والاستثمار الأجنبي. إلا أن مصر رغم ذلك غنية بالموارد البشرية. و وفقا لإحصائات للأمم المتحدة، فإنه من المقدر أن يصل عدد سكان مصر إلى 114 مليون قبل عام 2065.
و إن التأثير السيكولوجى المؤثر لإطلاق مثل هذا الصندوق في هذه المرحلة لا يمكن الاستهانة به. إن أنظمة مثل تونس ومصر اليوم هي في حالة تغير مستمر، و يتنازع الإتجاه نحو المستقبل مجموعة واسعة من أرباب المصالح. وبإظهار تلك الفاعلية والبناء القائم على الشباب، يمكن أن تُبنى هذة المؤسسات ، و مثل هذا المشروع قد يوجهه مصر في الاتجاه الصحيح.
في مصر، تعانى كل عائلة من تدهور التعليم والنظام الجامعي التابع لنظام مبارك. وإن من أهم ماترنو إليه تلك العائلات هو ضمان مستوى جيد من التعليم لأبنائهم.
وإن المصلحة العليا للجميع -- الصينيون ، الأمريكيون و الأوروبييون و كذلك الدول العربية الاخرى – ممن يتطلعون إلى إستقرار طويل الأمد في الشرق الأوسط تستدعى أن تنجح تلك الثورات السلمية الديمقراطية في مصر وغيرها من الدول. إلا أن الوقت هو جوهر المسألة!
موضوع: رد: المقال الكامل لدكتور زويل في فاينانشيال تايمز «صندوق مستقبل مصر لإنقاذ الثورة العربية» | ترجمة: إيمان عبد الحليم هاشم الثلاثاء أغسطس 02, 2011 6:04 pm
ألف شكر على هذا الموضوع الرائع
مصرية وافتخر عضو جديد
SMS :
عدد المساهمات : 6
السٌّمعَة : 1
تاريخ التسجيل : 05/12/2011
الموقع : مصر
موضوع: رد: المقال الكامل لدكتور زويل في فاينانشيال تايمز «صندوق مستقبل مصر لإنقاذ الثورة العربية» | ترجمة: إيمان عبد الحليم هاشم السبت مارس 31, 2012 7:38 am
المقال الكامل لدكتور زويل في فاينانشيال تايمز «صندوق مستقبل مصر لإنقاذ الثورة العربية» | ترجمة: إيمان عبد الحليم هاشم