هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى في حب كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل
شــــــــارك معنا فى بناء المنتدى .. لنشر ثقافة العلم و المعرفة
عزيزي الزائـــر / عزيزتي الزائرة .. بعد إتمام عملية التسجيل , يرجى الدخول لبريدكم الالكترونى لتفعيل حسابكم لكي تتمكنوا من كتابة ما تشاءون فى المنتدى و شكراً لكم
SMS : واحد من ملايين محبي كبير علماء العرب الدكتور / أحمد زويــل
عدد المساهمات : 217
السٌّمعَة : 2
تاريخ الميلاد : 22/04/1990
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 34
موضوع: مع الدكتور البرادعى فى فيينا ١٥/ ٢/ ٢٠١٠ الثلاثاء فبراير 23, 2010 5:02 pm
مع الدكتور البرادعى فى فيينا
بقلم أحمد المسلمانى
١٥/ ٢/ ٢٠١٠
كانت العاصمة النمساوية باردة للغاية فى ذلك النهار، سبع درجات تحت الصفر تسانِدهُا رياحٌ جارحة، جلست فى بهو فندق ماريوت فيينا أرتب جدول زيارتى القصيرة مدعوماً بفنجان من القهوة مع اللبن الساخن.كانت تلك الأجواء الرغدة كافية لأنسى وقائع رحلتى الأخيرة إلى بسيون، فى محافظة الغربية، لكن الصحف المصرية التى أخذتها من الطائرة قطعت الزمان والمكان، ثمة تصريح بائس لأحد الوزراء حول أزمة البوتاجاز فى البلاد.. قال الوزير: لم يصنعون منها أزمة.. لماذا لا يعودون للاعتماد على «القش» و«الحطب» و«الجلّة». وعند كلمة «الجلّة» سألنى أحد الضيوف: ماذا تقرأ.. «كان علىّ أن أشرح قضية الغاز والجلّة باللغة الإنجليزية. تذكرت على الفور الكتاب القادم لأديبنا الرائع د. علاء الأسوانى. قال لىّ د. الأسوانى: إنه يُعد كتاباً بعنوان، غير قابل للترجمة».. وأن فكرة الكتاب جاءته من الصحفيين والأصدقاء الأجانب الذين يطلبون منه شرحاً لبعض الأشياء والأوضاع فى مصر، وهى برأى الأسوانى أشياء لا يمكن ترجمتها.لقد أدركت حجم المعاناة والإهانة فى شرح ما قرأت.. سأبذل جهداً كبيراً فى شرح كيفية قضاء الحاجة عند البقر والجاموس. وشكل الحاجة التى تم قضاؤها.. استدارة وارتفاعاً، ثم كان علىّ أن أشرح الطبيعة الفيزيائية للجلّة فى المرحلة الطازجة والوسيلة إلى النموذج الاستهلاكى المعتاد وهو «الجلّة اليابسة»، ولصعوبة مفردات «الطازجة والوسيطة واليابسة»، فإن العامة من الفلاحين يختصرون تلك الصناعة فى مرحلتين «الجلة الطريّة» و«الجلّة الناشفة».لقد استخدم أهالى بسيون القدماء والفقراء «الجلّة» كمادة للوقود، كما استخدموا القش والحطب كمادة للتزود بالوقود، وتقاس وحدة «الجلّة» بالقرص، وتحتاج الوجبة الواحدة فى إعدادها إلى عشرة أقراص من الجلّة. لم أشأ أن أترجم ذلك كله إلى من سألنى.. ولو شئت لما استطعت، ولو استطعت لما صدقنى سائلى ولاعتبر حديثى نوعاً من الدُعابة أو الإساءة أو هما معاً!جلست أفكر فى «طاقة الجلّة» بعد أن انتهت متعة الماريوت وفيينا وقهوة اللبن، وفيما أنا هائم فى استجماع معرفتى بتلك الطاقة العريقة، كان ضيفى د. محمد البرادعى قد وصل إلى مدخل الفندق وفى صحبته زوجته السيدة عايدة الكاشف وشقيق الناشر على البرادعى. نهضت لاستقبال د.البرادعى محييَّاً ومرحبًّاً، جلسنا فى ردهة الاستقبال قليلاً قبل أن نصعد إلى الجناح الذى أعدته قناة «دريم» لإجراء مقابلة «الطبعة الأولى».حدثنى د. البرادعى عن الملفات التى أدارها فى الوكالة الدولية للطاقة الذرية - وعن جانب من الأوضاع فى كوريا الشمالية وإيران وإسرائيل.. وعن حديثه مع الرئيس أوباما عن السلام والسلاح.. ومستقبل الأمن والسلم.يا إلهى.. كانت معاناتى مع تلك التنقلات بلا حدود.. من بسيون إلى فيينا.. من القش إلى الذرّة ومن الحطب إلى الطرد المركزى.. ومن تقريص الجلّة إلى تخصيب اليورانيوم!
abobkr2006 عضو ذهبي
SMS :
عدد المساهمات : 166
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 22/04/1990
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
العمر : 34
موضوع: رد: مع الدكتور البرادعى فى فيينا ١٥/ ٢/ ٢٠١٠ الجمعة مارس 05, 2010 2:38 pm
هههههههههه ربنا يعين مصر و تخرج من التاخر اللى هى فيه ده
رورو العندليب عضو V.I.P
SMS :
عدد المساهمات : 27
السٌّمعَة : 1
تاريخ الميلاد : 02/04/1992
تاريخ التسجيل : 27/11/2010
العمر : 32
موضوع: رد: مع الدكتور البرادعى فى فيينا ١٥/ ٢/ ٢٠١٠ الثلاثاء نوفمبر 30, 2010 4:38 pm