هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
منتدى في حب كبير العلماء العرب الدكتور أحمد زويل
شــــــــارك معنا فى بناء المنتدى .. لنشر ثقافة العلم و المعرفة
عزيزي الزائـــر / عزيزتي الزائرة .. بعد إتمام عملية التسجيل , يرجى الدخول لبريدكم الالكترونى لتفعيل حسابكم لكي تتمكنوا من كتابة ما تشاءون فى المنتدى و شكراً لكم
SMS : واحد من ملايين محبي كبير علماء العرب الدكتور / أحمد زويــل
عدد المساهمات : 217
السٌّمعَة : 2
تاريخ الميلاد : 22/04/1990
تاريخ التسجيل : 05/02/2010
العمر : 34
موضوع: موليوود الثلاثاء أبريل 20, 2010 7:30 pm
موليوود
بقلم أحمد المسلمانى
١٩/ ٤/ ٢٠١٠
«هوليوود» فى أمريكا و«بوليوود» فى الهند.. هذه سطور فى تأسيس «موليوود».. المكانة العالمية للسينما المصرية.(١)قلت فى السابق إن الأفلام الثلاثة المعروضة حالياً «اسمى خان» و«المنطقة الخضراء» و«جزيرة آشتر»، تمثل «سينما أوباما».. وتقديرى فى ذلك أن هذه الأفلام تمثل إعادة النظر فى زمن جورج بوش الابن.. ومن ثم إعادة النظر فى الأطروحات المرافقة مثل «صدام الحضارات» و«نهاية التاريخ».. وعلى الرغم من أن أطروحات «الحضارات والتاريخ»، بدأها أصحابها مع جورج بوش الأب، وظلت تتردد فى عهد كلينتون، فإن الاستعلاء الإمبراطورى للولايات المتحدة قد بلغ أقصاه فى عهد بوش الابن.أصبح الفكر الأمريكى المرافق لبوش الابن هو الصراع بين الإسلام والغرب، وفى داخله الإسلام والمسيحية، والإسلام واليهودية، ثم الإسلام والشرق.. وفى داخله الإسلام والهندوسية، والإسلام والبوذية.جاء الفيلم الهندى العالمى «اسمى خان»، رداً على زمن بوش فى السياسة والفكر.. يمثل الفيلم أطروحة مضادة.. فقدم الرؤية الأخلاقية للإسلام التى تحوى قيم التسامح مع الآخر.. فى الشرق الهندوسى والغرب المسيحى.. إن الفيلم الذى يعيب المثقفون عليه كونه مباشراً، قد أحسن تماماً بكونه فيلماً مباشراً.. دون غموض أو إيحاءات أو إيماءات أو فذلكات فلسفية.. إنه أشبه بمشروع سياسى كبير.. أو هو برنامج عمل للدين والسياسة.. لم يحتمل غير البلاغة والصفاء وخشونة الإيضاح.(٢)أما الفيلم الأمريكى «جزيرة آشتر»، الذى يقوم ببطولته ليوناردو دى كابرى، فهو يتعرض لتراث الخطأ فى السياسة الأمريكية.. إنه يستعيد الحقبة المكارثية السوداء، التى كانت فيها الولايات المتحدة مثل الاتحاد السوفيتى.. تلقى القبض على كل من يقول لا.يقول الفيلم إن أمريكا أخذت فكرة معسكر التعذيب وتغيير النفس البشرية تماماً بطريق جراحات مخ حديثة.. يقول الفيلم إن أمريكا أخذت ذلك من ألمانيا النازية. وهكذا يستعيد فيلم «جزيرة آشتر» أجواء القمع والاستعلاء الأمريكى من المكارثية إلى البوشية.لم يتطرق الفيلم إلى زمن بوش فى وضوح وانتهى غامضاً.. لكن المأزق الأخلاقى الأمريكى كان واضحاً.(٣)ينتهى الغموض تماماً فى الفيلم الأمريكى «المنطقة الخضراء» الذى يقوم ببطولته «مات ديمون».. ذلك أنه أشبه بفيلم وثائقى.. إنه يروى القصة الحقيقية كما يعرفها الجميع.. إن العراق كان خالياً تماماً من الأسلحة النووية.. ولكن جورج بوش وإدارته البغيضة ومعها جهاز المخابرات الأمريكية كانا الطرفين اللذين لعبا بالولايات المتحدة والعالم.. وكانت نتيجة التلاعب خروج العراق من التاريخ.(٤)يمثل فيلم «بوليوود» سينما الرسالة، ويمثل فيلما «هوليوود» سينما الاعتذار.. وفى «موليوود» كانت المنافسة الموازية بين فيلمين عملاقين.. بين «أحاسيس» و«كلمنى شكراً»