عمال الإنقاذ في هجمات سبتمبر يفقدون سنويا 25 مليمترا من حجم الرئة

عمال الإنقاذ في هجمات سبتمبر يفقدون سنويا 25 مليمترا من حجم الرئة

بوسطن – رويترز:

أوضح الدكتور ديفيد بريزانت من كلية ألبرت إينشتين للطب في نيويورك في
نشرة «نيوإنجلاند» الطبية أن رجال الإطفاء المشاركين في عملية الإنقاذ في
هجمات 11 أيلول (سبتمبر) والذين لم يدخنوا التبغ إطلاقا يفقدون نحو 25
مليمترا من حجم الرئة سنويا وهو ما يتم قياسه من خلال كمية الهواء التي
يمكن أن يزفرونها بسرعة في ثانية واحدة. وتابع أن المسعفين فقدوا 40
مليمترا.

وأشار إلى أن العمال المشاركين في عمليات الإنقاذ لا يزالون يعانون من
مشكلات في الرئتين بعد سبع سنوات من وقوع الهجمات.

وبدا العاملون في إدارة المطافئ في نيويورك أنهم يعانون مشكلات في
التنفس بسبب الغبار والدخان ومواد كيماوية سامة أخرى بعد عام من انهيار
البرجين. وتقلص حجم الرئتين لديهم كما لو كانوا أكبر 12 عاما.

وكان الأطباء يأملون في عودة الرئتين لحجمهما الطبيعي تدريجيا كما يحدث
بعد تعرض عمال الإطفاء المعتاد للدخان.

وأضاف بريزانت أن هذا يقارن بالضعف الذي يحدث لدى غير المدخنين مع
تقدمهم في السن. لكن لأن عمال الإنقاذ تعرضوا لهذا الضعف المبكر في طاقة
الرئتين فإن استمرار التدهور يعني أن كثيرا منهم يعانون حاليا مشكلات في
التنفس. وقارنت الدراسة بين عمال الإنقاذ الذين دخلوا مركز التجارة بعد
وقوع الهجمات وبين من بدأوا عملهم هناك بعد يوم أو أكثر فوجدت أن المجموعة
الأولى كانت الأكثر تضررا.

ألف شكر على هذا الموضوع الرائع